باريس سان جيرمان ومارسيليا كلاسيكو فرنسا الذي تحول الى حلبة مصارعة

 باريس سان جيرمان ومارسيليا.. كلاسيكو فرنسا الذي تحول الى حلبة مصارعة
تحوّل كلاسيكو فرنسا الذي أقيم يوم امس وجمع باريس سان جيرمان ومارسيليا الى حلبة مصارعة، حيث شهدت الدقائق الأخيرة من المباراة خمسة حالات طرد للاعبي الفريقين.
باريس سان جيرمان ومارسيليا كلاسيكو فرنسا
باريس سان جيرمان ومارسيليا كلاسيكو فرنسا 

مارسيليا يكسر عقدة باريس سان جيرمان:
تمكّن النادي الأكثر شعبية في فرنسا من كسر عقدة غريمه البارسي وهزمه بهدف مقابل لا شيء أحرزه اللاعب فلوران توفين في الدقيقة  الحادية والثلاثين من عمر المباراة التي جرت يوم أمس الأحد في ختام مباريات الجولة الثالثة من الدوري الفرنسي موسم 2020 – 2021.
وبهذا الفوز استطاع مارسيليا من الفوز على باريس سان جيرمان في جميع البطولات لأول مرة منذ عام 2011، والأول على أرضية ملعب البي إس جي منذ فبراير/شباط 2010، فبعد 16 مباراة دون اي فوز حقق فيها باريس سان جيرمان 13 فوز مقابل ثلاث تعادلات، عاد مارسيليا الى سكة الانتصارات وكسر عقدة لازمته طويلاً.
وبعد أن تمّ تأجيل مباراة النادي الباريسي الأولى في هذا الموسم، خسر أول مباراتين خاضهما في الدوري الفرنسي أمام نيس بالجولة الثانية ومارسيليا بالجولة الثالثة ، ليتكرر مع حدث مع الفريق في موسم 1978 -1979 عندما خسر أول مباراتين خاضهما في الدوري دون أن يهز شباك مرمى منافسيه.
مجريات مباراة باريس سان جيرمان و مارسيليا:
أقيم كلاسيكو فرنسا على  أرضية ميدان الفريق الباريسي "حديقة الأمراء" وبحضور عدد محدود من الجماهير، بسبب القوانين والبروتوكولات الصحية التي فرضها انتشار فيروس كورونا على عالم كرة القدم.
وقد دخل مارسيليا المباراة منتشياً بفوزه بالجولة السابقة على بريست، في الوقت الذي خسر البي إس جي مباراته السابقة أمام نيس وبحث عن تعويض هذه النتيجة.
وقد شهدت المباراة على توتر كبير وخشونة زائدة من لاعبي الفريقين مما أدى الى إخراج الحكم للكثير من البطاقات الحمراء والصفراء، في نفس الوقت الذي شهد الشوط الأول على هجمات متبادلة بين الفريقين أحرز عبر إحداها اللاعب فلوريان توفان هدف المباراة الوحيد مستفيداً من تمريرة متقنة لزميله ديمتري باييت.
ومع انتهاء الشوط الأول على هدف مارسيليا الوحيد بدأت مشاجرة بين باييت ونيمار، فقام بعض اللاعبين بالفصل بينهما.
ومع انطلاقة الشوط الثاني للمباراة ضغط النادي الباريسي وسيطر على معظم مجريات المباراة دون أن يتمكن من تسجيل اي هدف، ومن جهته اعتمد نادي الجنوب الفرنسي على المرتدات التي ترجم إحداها الى هدف ألغاه الحكم بداعي التسلل، وذلك بعد عودته الى تقنية الفيديو، لتنتهي المباراة على الهدف الوحيد الذي أعلن فوز مارسيليا الذي يقوده المدرب البرتغالي أندريه بواش، على غريمه التقليدي باريس سان جيرمان  وصيف بطل أوروبا والذي يقوده المدرب الألماني توماس توخيل.
أرقام سلبية في كلاسيكو فرنسا:
شهدت المباراة على رقم قياسي سلبي جراء الخشونة التي سادتها من بداياتها حتى نهايتها، فقد ظهرت البطاقات الملونة في 17 مناسبة منها 5 بطاقات حمراء، لتكون أكثر مباراة في الدوري الفرنسي بالقرن الحادي والعشرين تظهر فيها البطاقات الملونة.
حيث نال البطاقات الصفراء كل من (نيما ردا سيلفا – أليساندرو فلورينزي – خوان بيرنات – لياندرو باريديس – أنخيل دي ماريا) من باريس سان جيرمان و(هيروكي ساكاي – ديميتري بايت – ياب غابي – ألفارو غونزاليس – ماكسيم لوبيز – داريو بينيديتو – كيفن سترومان) من نادي مرسيليا.
ثمّ تحولت المباراة في الوقت بدل الضائع الى حلبة مصارعة، بعد أن شارك عدة لاعبين من الفريقين في مشاجرة أدت الى إظهار الحكم لخمس بطاقات حمراء منها ثلاث بطاقات للاعبي البي إس جي حصل عليها كل من (لايفن كورزاوا – لياندرو باريديس – نيمار دا سيلفا) وبطاقتين للاعبي مرسيليا حصل عليهما كل من (جوردان أمافيي – داريو بيتيديتو).
علماً أن النجم نيمار مهدد بالحرمان من اللعب لمدة طويلة بعد توجيهه لكمة للاعب مارسيليا ألفارو جونزاليس، وقد أعلن نيمار أن ردة فعله كانت بسبب تصريحات جونزاليس العنصرية بحقه وبانه وصفه "بالقرد القذر"، إلا أن جونزاليس نفى توجيهه هذه العبارات للنجم البرازيلي. 
تصريحات مدربي الفريقين بعد نهاية المباراة:
أكد توخيل مدرب الفريق الباريسي بعد المباراة عن ثقته بلاعبيه رغم خسارة اول مباراتين في البطولة، وقال أن فريقه قادر على التعويض، وبان مشكلة إحراز الأهداف ستنحل قريباً جداً، وفي نفس الوقت أشار توخيل الى أن الفريق بحاجة الى تعاقدات جديدة قريباً لتعويض اللاعبين الخمسة الذين رحلوا عن الفريق عقب نهاية الموسم الماضي.
أما المدرب البرتغالي بواش فقد أشاد بلاعبي الفريقين، وأكد أن فريقه كان يستحق الفوز بنتيجة 2 – 0 وبانه لا يعلم لماذا ألغى الحكم الهدف الثاني.

وبذلك انتهى كلاسيكو فرنسا بين باريس سان جيرمان ومارسيليا لصالح فريق الجنوب الفرنسي بهدف مقابل لا شيء، في مباراة تحولت الى حلبة مصارعة وشهدت على مجزرة ورقم قياسي من البطاقات الصفراء والحمراء.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -